فقه الصلاة
تحليل عناصر الدرس:
1- حقيقة الصلاة لغة وشرعا:
الصلاة لغة معناها الدعاء والاستغفار ، وهي مشتقة من الصلة لأنها تصل الإنسان بخالقه ..
وشرعا : الصورة المعهودة من العبادة التي علمها الرسول eللمسلمين. فهي أقوال وأفعال يقصد بها تعظيم الله مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم بشروط خاصة .
2- أهميتها في الإسلام:
للصلاة منزلة كبرى في الإسلام لا تعدلها أي عبادة أخرى فهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به
- وهي أول عبادة فرضت ، وكان فرضها في السماء ليلة الإسراء والمعراج فكان ذلك دليلا على عناية الله بها.فهي أفضل العبادات بعد الإيمان، وثاني أركان الإسلام،ومن أخص صفات المومنين.
- وهي دعامة لكل الأديان لم تخل منها شريعة من الشرائع ، جاء الحث على أدائها على ألسنة جميع الأنبياء والرسل .
- وأوصى الرسول t الآباء بأن يأمروا أولادهم بها إذا بلغوا سبع سنين وضربهم عليها إذا بلغوا عشرا لتكوين عادة الصلاة عندهم فلا يصعب عليهم عند الكبر تأديتها وحتى تصبح جزءا من تفكيرهم وسلوكهم.
- وجعلت محاطة بالإنسان في كل الأزمنة والأحوال ليحقق صلته بخالقه سبحانه ، فمنها الفرائض لتحقيق الحد الأدنى للصلة بالله، والنوافل لتحقيق الحد الأعلى ، ومنها الفردية والجماعية ... ومنها المتعلقة بمناسبات معينة ....
- وهي لا تسقط عن المسلم بحال ، ما عادا في حالة فقدان العقل والمرأة الحائض والنفساء.
3- أثر الصلاة في حياة الفرد والجماعة :
أ- من الآثارالروحية الفردية :
1- تحقيق أصل العبودية لله سبحانه التي جعلت غاية خلق للإنسان .
2- تحقيق الطاعة والقنوت لله رب العالمين بالمحافظة عليها .
3- تحقيق طهارة النفس وتزكيتها من المعاصي والذنوب .
4- تحقيق الخشوع لله الذي يعد من موجبات الفلاح .
5- تحقيق الصلة بالله وذكره في كل وقت وحين .
6- تحقيق محبة الله ورعايته كما في حديث الولي .(من عادى لي وليا فقد آذنته.....)
فالمومن يفزع إلى الصلاة كلما حزبه أمر،فيجد فيها سلواه،ويذهب عنه ما تغشاه من الهم والكرب.والإنسان المعاصر يتعرض في كل حين لألوان من الضغوط نظرا لتعقد الحياة فهو أحوج ما
لا تنسو لايك إذا عجبك الموضوع
تحليل عناصر الدرس:
1- حقيقة الصلاة لغة وشرعا:
الصلاة لغة معناها الدعاء والاستغفار ، وهي مشتقة من الصلة لأنها تصل الإنسان بخالقه ..
وشرعا : الصورة المعهودة من العبادة التي علمها الرسول eللمسلمين. فهي أقوال وأفعال يقصد بها تعظيم الله مفتتحة بالتكبير ومختتمة بالتسليم بشروط خاصة .
2- أهميتها في الإسلام:
للصلاة منزلة كبرى في الإسلام لا تعدلها أي عبادة أخرى فهي عماد الدين الذي لا يقوم إلا به
- وهي أول عبادة فرضت ، وكان فرضها في السماء ليلة الإسراء والمعراج فكان ذلك دليلا على عناية الله بها.فهي أفضل العبادات بعد الإيمان، وثاني أركان الإسلام،ومن أخص صفات المومنين.
- وهي دعامة لكل الأديان لم تخل منها شريعة من الشرائع ، جاء الحث على أدائها على ألسنة جميع الأنبياء والرسل .
- وأوصى الرسول t الآباء بأن يأمروا أولادهم بها إذا بلغوا سبع سنين وضربهم عليها إذا بلغوا عشرا لتكوين عادة الصلاة عندهم فلا يصعب عليهم عند الكبر تأديتها وحتى تصبح جزءا من تفكيرهم وسلوكهم.
- وجعلت محاطة بالإنسان في كل الأزمنة والأحوال ليحقق صلته بخالقه سبحانه ، فمنها الفرائض لتحقيق الحد الأدنى للصلة بالله، والنوافل لتحقيق الحد الأعلى ، ومنها الفردية والجماعية ... ومنها المتعلقة بمناسبات معينة ....
- وهي لا تسقط عن المسلم بحال ، ما عادا في حالة فقدان العقل والمرأة الحائض والنفساء.
3- أثر الصلاة في حياة الفرد والجماعة :
أ- من الآثارالروحية الفردية :
1- تحقيق أصل العبودية لله سبحانه التي جعلت غاية خلق للإنسان .
2- تحقيق الطاعة والقنوت لله رب العالمين بالمحافظة عليها .
3- تحقيق طهارة النفس وتزكيتها من المعاصي والذنوب .
4- تحقيق الخشوع لله الذي يعد من موجبات الفلاح .
5- تحقيق الصلة بالله وذكره في كل وقت وحين .
6- تحقيق محبة الله ورعايته كما في حديث الولي .(من عادى لي وليا فقد آذنته.....)
فالمومن يفزع إلى الصلاة كلما حزبه أمر،فيجد فيها سلواه،ويذهب عنه ما تغشاه من الهم والكرب.والإنسان المعاصر يتعرض في كل حين لألوان من الضغوط نظرا لتعقد الحياة فهو أحوج ما